Saturday, July 16, 2005

almal al3aam

ethaa hathoal a30'a2naaa elly mafroo9' ya7mon almaal al3aam ohmaa elly ga3dean eyboogonaa
also2al menoo ya7menaa meen a39'a2naa elly enta5bnaahom ??????


بعد أن كانت "مبادرة" للحاضنات الحرفية"الوسيلة" تتحول إلى منجم ذهب



طرحت شركة جلوبال للاكتتاب أسهم شركة "الوسيلة" التي يملكها النائب فهد الخنة كشركة مساهمة مقفلة، برأسمال قيمته 31.5 مليون دينار كويتي وتتكون أصول الشركة كما وردت في نشرة جلوبال من أرض في منطقة العارضية بمساحة 150000 متر مربع كان النائب الخنة حصل عليها من الدولة عن طريق ما سمى بمبادرة لإقامة مشروع للحرف الصناعية الصغيرة·
وكان حصول النائب الخنة على الأرض محل جدل مثير في الأوساط المحلية، من حيث إنه تم بغيرالإجراءات القانونية الواجبة الاتباع عادة سواء في بلدية الكويت أو في هيئة الصناعة وتم تمرير الموافقة عليه بطرق استثنائية غير عادية بالاتفاق بين هيئة الصناعة وبلدية الكويت في عام 2003 ثم موافقة مجلس الوزراء، ولم تمر هذه الإجراءات كما تقضي القوانين والأنظمة عن طريق المنافسة والعلنية·
وكان موضوع الأرض الممنوحة لشركة "الوسيلة" هو البند الثاني في الاستجواب الذي قدمه النائب عبدالله النيباري لنائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون البلدية آنذاك السيد محمد شرار·
واتهم النائب النيباري الجهات المعنية وهي الهيئة العامة للصناعة والمجلس البلدي بالتفريط في أملاك الدولة وتضييع مصالحها بقصد تنفيع أفراد نافذين وذوي حظوة وأن تصرف تلك الجهات لا يمكن وصفه إلا بالتواطؤ·
وجاء في استجواب النيباري أن قيمة الأرض تقدر بنحو 15 مليون دينار، بينما يرى المراقبون أن هذا التقدير جد متواضع، فقد جاء في نشرة جلوبال أنه تم تقييم الأرض المذكورة ومساحتها 150000م2 بمبلغ 57.3 مليون وتقول النشرة إن الملاك (الخنة وشركاه) سيدخلونها على الشركة التي سيجري الاكتتاب فيها بمبلغ 31.5 مليون دينار·
وسيتم طرح 196 مليون سهم بقيمة 166 فلسا للسهم تتضمن 8 فلوس عمولة غير مستردة و58 فلسا علاوة إصدار، وبهذه القيمة للسهم سيوفر بيع الأسهم 20 مليون دينار كرأسمال للشركة إضافة الى 12.6 مليون دينار علاوة إصدار لتكون حصيلة البيع 32.7 مليون د· ك كل ذلك مقابل 291 ألف دينار فقط يدفعها لهيئة الصناعة مقابل إيجار الأرض بسعر 1.750 دينار للمتر المربع سنويا أو 145 فلسا للمتر شهريا وكانت دراسة الجدوى التي قدمها الخنة لهيئة الصناعة قد ذكرت أن الغرض من المشروع هو إنشاء مجمع للحرف والصناعات الصغيرة وقدرت الدراسة أن رأسمال الشركة واحد مليون دينار فقط وأن إيراد الإيجارات 2.5 مليون دينار أي بمتوسط 1.400 دينار للمتر شهريا أو 16.7 دينار سنويا، وأن الأرباح الصافية للمشروع ستكون نحو 965 ألف دينار·
إلا أن نشرة جلوبال تذكر بأن المشروع سيحتوي على مجمع صناعي بمساحة 115 ألف متر مربع ومركز تجاري (مول) مكون من ثلاثة طوابق بمساحة 55.4 ألف متر مربع وهذا المجمع التجاري لم يكن مدرجا ضمن "المبادرة" التي حصل السيد الخنة على الأرض من أجل تنفيذها·
وقدرت دراسة جلوبال إن إيرادات المشروع من الإيجارات ستكون نحو 10.5 مليون دينار في السنة الأولى يرتفع الى 22.6 مليون دينار في السنة عشرين منها 5.2 مليون للمجمع الصناعي (الحرف والصناعات الصغيرة) في السنة الأولى وفي السنة العشرين يرتفع الى 9.5 مليون دينار، أي أن إيجار المحلات للحرف والصناعات الصغيرة سيكون 10722 في السنة الأولى بسعر المتر 4 دنانير شهريا يرتفع في السنة عشرين الى 20000 دينار بسعر المتر ما يزيد على 7 دنانير شهريا أو 85 دينار سنويا·
أما المجمع التجاري البالغ مساحته أكثر من 55 ألف متر مربع فقدرت دراسة جلوبال أن الإيجارات ستدر إيرادا قدره 5.3 مليون دينار في السنة الأولى بسعر 8 دنانير للمتر شهريا، ويرتفع الإيراد الى 13 مليون في السنة عشرين بسعر المتر 20 دينارا شهريا·
وبمقارنة بسيطة بين نشرة جلوبال ودراسة الجدوى التي قدمها السيد الخنة لهيئة الصناعة فإن تقدير الإيرادات في دراسة جلوبال التي على أساسها سيتم الاكتتاب في أسهم الشركة تزيد عن التقديرات التي قدمها الخنة بنسبة 400% في السنة الأولى وبنسبة 1100% في السنة العشرين·
والمفروض كما ادعت دراسة الخنة أن المشروع يستهدف إيجاد فرص عمل لخريجي المعاهد الفنية ومساعدتهم بتهيئة محلات حرفية وصناعية بإيجارات معقولة تحددها هيئة الصناعة ولا تكون مجالا لجني الأرباح ومراكمة الثروات· وبالإضافة الى الإيجارات المعقولة تشترط قوانين هيئة الصناعة إذا ما تم الالتزام بها أن تخصص المحلات للحرفيين المتفرغين لهذا العمل ولا يشتغلون بأعمال أخرى وضمان ذلك أن لا يكونوا مسجلين لدى التأمينات الاجتماعية وتوزع عليهم المحلات حسب أولوية طلباتهم لدى هيئة الصناعة·
كما أن قوانين الهيئة لا تجيز تقاضي "خلو" ولا تسمح بنقل حق الانتفاع أو التنازل عنه قبل مضي ثلاث سنوات من بدء الإنتاج·
وهو ما يثير التساؤل حول عملية تحويل المشروع من شركة رأسمالها مليون يملكها شخص واحد الى شركة مساهمة مقفلة ربما تمهيدا لإدراجها في البورصة مستقبلا فكل شيء جائز في الكويت·
وهكذا ستتحول أرض العارضية هبة الدولة للسيد النائب فهد الخنة الى منجم ذهب يدر عشرات الملايين وربما مئات الملايين من الدنانير في لمحة بصر، إذ تقدر دراسة جلوبال بأن مجموع الأرباح الصافي كصفاء العسل سيبلغ في العشرين سنة مبلغا وقدره 145 مليون دينار مع الاحتفاظ بالأرض، أما إذا تم بيع الأرض أو بيع حق الانتفاع (الاستخدام) فمتروك لتقدير الخبراء·



mngool meen altaleea

0 Comments:

Post a Comment

<< Home